التواضع رفعة:
للبناء بالقرب من إحدى الصيدليات، وكان هذا العامل يتسم بالصبر والتفاني
في العمل مما جعله يتعرض لعدة خدوش كثيرة في يديه من كثرة حمل
الإحجار الخشنة، وقد أثرت عليه حيث بدأت يديه تؤلمه بسبب الإسمنت
والأحجار التي كان يحملها بيده ، وهذا ما جعله يذهب إلى تلك الصيدلة التي
كانت لاتبعد كثيراً عن الوشة التي يعمل بها
وأثناء دخوله لصيدلية ،سأل الصيدلي هل يوجد لديكم مرهم للأسمنت؟
لم يتحرك الصيدلي وتجمد مكانه من إحتقاره لكلام العامل المسكين
وندم ندما شديداً ثم رأى نفسه في مرتبة حقيرة وكانت صدمة كبرى له
اللهم أعن كل من يعمل في الأعمال الشاقة:
"آمين"
كاتب الموضوع عبدو الريصاني
إعلانات هنا
إعلانات
في إحدى القرى الهادئة كان رجل فقير ومتواضع يعمل في إحدى الورشات
للبناء بالقرب من إحدى الصيدليات، وكان هذا العامل يتسم بالصبر والتفاني
في العمل مما جعله يتعرض لعدة خدوش كثيرة في يديه من كثرة حمل
الإحجار الخشنة، وقد أثرت عليه حيث بدأت يديه تؤلمه بسبب الإسمنت
والأحجار التي كان يحملها بيده ، وهذا ما جعله يذهب إلى تلك الصيدلة التي
كانت لاتبعد كثيراً عن الوشة التي يعمل بها
وأثناء دخوله لصيدلية ،سأل الصيدلي هل يوجد لديكم مرهم للأسمنت؟
فسخر منه الصيدلي ضاحكا من سؤاله: وقال له نعم يوجد لدينا هذا المرهم
فرد عليه العامل البسيط والنتواضع،أريد النوع الجيد، فأنا أعمل في هذه الورشة منذ سنين وقد أثَّرَ علي الإسمنت
وَعَلِقَ في يدي وأصبحت خشنة ،ولايمكنني اللعب مع آبنتي ومداعبتها ولمس وجهها
وأظهر لصيدلي يَدَيْه رافعا إياها
وَعَلِقَ في يدي وأصبحت خشنة ،ولايمكنني اللعب مع آبنتي ومداعبتها ولمس وجهها
وأظهر لصيدلي يَدَيْه رافعا إياها
لم يتحرك الصيدلي وتجمد مكانه من إحتقاره لكلام العامل المسكين
وندم ندما شديداً ثم رأى نفسه في مرتبة حقيرة وكانت صدمة كبرى له
العبرة من القصة :هو أنه لا ينبغي إحتقار أحد مشاهدة نفسك
في القمم فكل البشر من طين والتراب نهاية كل البشر.
في القمم فكل البشر من طين والتراب نهاية كل البشر.
اللهم أعن كل من يعمل في الأعمال الشاقة:
"آمين"
كلمات بحث الموضوع: التواضع،قصص واقعية،قصص وعبر،أحسن قصة واقعية،ثقف نفسك, قصة, قصص, معرفة
إرسال تعليق